نبذة تاريخية
1996- شرعت مجموعة من الناشطين العرب وأولياء الأمور من الناصرة بإجراء دراسة نظرية وتنفيذ استعراض ميداني حول المدارس البديلة ومنهجيتها. وعلى مدى سنتين، قامت المجموعة بإجراء بحوث حول المدارس البديلة في إسرائيل، وحول النظريات التربوية البديلة.
1998- في الأول من أيلول، تم افتتاح روضة خاصة تحت إشراف ’مركز عدن للتربية".
1998- قدّمت مجموعة من الناشطين اقتراحا في تشرين أول لبلدية الناصرة لتأسيس مدرسة ابتدائية جديدة. وفي الوقت ذاته، قامت المجموعة بالتقدم إلى وزارة الداخلية للحصول على وضعية منظمة غير حكومية.
1999- جنبا إلى جنب مع بلدية الناصرة، وفي آذار من هذا العام، قدمت المنظمة الوليدة اقتراحا إلى وزارة التربية والتعليم لإنشاء مدرسة ابتدائية بديلة جديدة .
1999- في شهر أيلول، صادقت كل من وزارة التربية والتعليم وبلدية الناصرة على افتتاح صف يحتوي على 18 تلميذا في الأعمار ما بين 5-6 أعوام داخل مدرسة مي زيادة الابتدائية، والتي تحولت إلى الدفيئة الأولى التي احتضنت الصف التجريبي النامي.
2000-
في شباط، قدمّت مجموعة من الأفراد التي بادرت إلى إقامة مدرسة مسار، عرضا إلى وحدة
التجارب والمبادرات في وزارة التربية والتعليم، وقد اشتمل العرض على منطق وفلسفة
وطرائق عمل المدرسة، مرفقة إياه بمطلب اعتبار المشروع بذرة لـ ’مدرسة تجريبية‘.
2000- في آذار، تم تسجيل جمعية مسار- مركز
للتربية بشكل رسمي كمنظمة غير حكومية، وهكذا، فقد أصبحت المنظمة الفلسطينية الأولى
التي تركز جهودها على العمل من أجل التعليم البديل كوسيلة للتغيير المجتمعي.
2001- بدأت جمعية مسار بأنشطة التوعية المجتمعية من خلال تنظيم وتيسير المؤتمر الإقليمي الأول حول التعليم البديل في شمالي إسرائيل مع مربّين حول موضوع التربية البديلة.
2002- افتتحت جمعية مسار أبوابها لاستقبال المبادرين من خلال تقديم المشورة والخبرة. كان مؤسسو المدرسة الديمقراطية في زخرون يعكوف هم أول من توجه إلينا للطلب العون والمشورة، تلتهم في ذلك مدرسة حوار، وهي منظمة غير حكومية مقرها في حيفا، حيث توجهت إلينا للحصول على المساعدة والتوجيه في تأسيس مدرسة بديلة ولتدريب المعلّمين.
2005- أطلقت مسار نهجها الاستراتيجي للتغير الاجتماعي بمساعدة خبراء شتيل (http://www.shatil.org.il/). شتيل هي منظمة تسعى إلى التغيير الاجتماعي، وتعزيز الديمقراطية والتسامح والعدالة الاجتماعية في إسرائيل. وقد بدأ مؤسسو مسار عملية تعاونية طويلة من أجل تطوير مهمتنا التنظيمية.
2006- بعد ثبوت نجاح مدرسة مسار، بدعم من بلدية الناصرة، صادقت وزارة التربية والتعليم على المدرسة كمدرسة بديلة مستقل بشكل تام، وقد حصلت على مبنى جديد.
منذ 2005- واصلت مدرسة مسار توسيع نطاق أنشطتها من خلال توليد مشاريع جديدة تهدف إلى خلق، والبحث في، مناهج تعليمية مبادرة جديدة، والقدرة على بناء البرامج. (راجع البرامج والإنجازات الرئيسية)، إلى جانب ذلك، أطلقت جمعية مسار شراكات وتعاونا مع أفراد، مجموعات، ومؤسسات عديدة من ضمنها : بلدية الناصرة، لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في إسرائيل؛ معهد بحوث العمل من أجل العدالة الاجتماعية في الكلية الأكاديمية على اسم شتيرن ماكس في كلية عيمك يزراعيل. برنامج ’حوفِن‘ للتعليم المفتوح، كلية دافيد يالين للمعلمين؛ أورفيوس، وهي منظمة غير ربحية تسعى للنهوض بتعليم الموسيقا متعددة الثقافات، وجهات أخرى إضافية.
2010- وسّعت مسار نطاقها وخلقت تعاونا استراتيجيا
مستداما مع شركاء دوليين كمنظمة آن فرانك.
2011-
في شهر حزيران، تمّ تخريج أول صف 12 من مدرسة مسار.
بدأت جمعية مسار بتركيز مواردها في تأسيس أول برنامج تعليمي كامل للمجتمع العربي
في إسرائيل.
2012- بدأت مسار، باعتبارها منظمة مجتمع مدني رائدة، بالإنخراط في التحركات الوطنية أيضا. لقد انضممنا إلى العديد من التحركات الوطنية تهدف إلى زيادة تأثير أعضائها على صناعة القرار في الحكومة وتسريع عمليات التغيير المنهجي.